ركود في الأسواق يقابله استمرار ارتفاع الأسعار للسيارات المستعملة
رغم حملات المقاطعة التي نفذها الجزائريون بهدف خفض أسعار السيارات التي بلغت مستويات جنونية، إلا أن واقع أسواق السيارات المستعملة لا تزال تشهد حالة من الركود، وسط قلة العرض والطلب أيضا، مع استمرار ارتفاع أسعارها.
حملات المقاطعة أدت الى انخفاض الأسعار لكن ليس بالقوة التي تعيد الأسعار الى طبيعتها كما يوضحه شهادات زوار وباعة الأسواق، حيث يقول أحد الزبائن ” الاسعار غير طبيعية”، أما زبون آخر فيقول “لماذا لا يتركوننا نقتني سيارات من الخارج، الاسعار مرتفعة وبزيادات تصل الى 50 مليون سنتيم”، في وقت يستمر الكثير من الزبائن توجيه أصابع الإتهام إلى السماسرة الذين يقولون إنهم يلهبون الأسعار ويلجؤون لطرق وحيل لفرض منطقهم.
وخلال اليومين الماضيين، وبالتحديد في القليعة بتيبازة، شهد سوق السيارات حالة ركود كبير بسبب دخول محدود للسيارات المعروضة للبيع، غير أن عملية البيع والشراء كانت بشكل ضئيل جدا.
ومنذ نشر وزارة الصناعة لقائمة بأسعار السيارات عند خروجها من المصنع والتي تفاجأ الجزائريون عن الاطلاع عليها بفارق كبير بينها وبين تلك الموجودة في الأسواق، انتشرت حملات مقاطعة لشراء السيارات بهدف التأثير في السوق وخفض الأسعار.