تضاعفت فاتورة استيراد الاجزاء المستخدمة في تركيب السيارات
في نفس الفترة التي انطلقت فيها حملة “خليها تصدي”، تضاعفت فاتورة استيراد الاجزاء المستخدمة في تركيب السيارات في الجزائر
وابتلع مصاصو الدماء أزيد من 4 آلاف مليار في شهرين فقط
استفاد مركبو “عجلات النفخ”، في جانفي وفيفري الماضيين من فاتورة واردات اجزاء في تركيب السيارات ومن قروض بنكية لاتمام العملية.
وهو ما سبب ارتفاعا ملحوظا في الشهرين الاولين في فاتورة استيراد قطع الغيار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،
لأن الأجزاء المستخدمة في التركيب تهمين على الواردات بـ95 بالمائة.
وتضاعفت قيمة واردات تركيب السيارات السياحية ومركبات السلع 449,1 مليون دولار في جانفي وفيفري (أكثر من 4 آلاف مليار سنتيم)،
مقابل 219,5 دولار في نفس الفترة من 2017، بزيادة 230 مليون دولار (+104 بالمائة).
وفاتورة استيراد السيارات الكاملة قدرت بـ 20,5 مليون دولار في الشهرين الأولين للعام الجاري،
مقابل 136,8 مليون دولار في نفس الفترة من 2017.
ووفقا للبيانات الجمركية يقدر عدد المركبات الكاملة المستوردة 536 وحدة في جانفي وفيفري،
مقابل 10.327 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبهذا ارتفعت فاتورة استيراد المركبات الكاملة والأجزاء الموجهة للصناعات التركيبية إلى 469,6 مليون دولار،
في الشهرين الأولين لـ 2018، مقابل 356,3 مليون دولار في ذات الفترة من 2017.
مليار دولار أرباح سنوية
واستفاد مركبو السيارات وعجلات النفخ في الجزائر من مداخيل مليار دولار في 2017.
وتحتاج الجزائر نصف مليون سيارة جديدة لخفض اسعار السيارات، حسب خبير تسويق السيارات بالمنظمة الأوروبية لمنتجي السيارات، فرانك بريتون.
واستفاد مصنع رونو للسيارات ارباحا اضافية وصلت 200 مليون أورو في 2017 بسبب الارتفاع غير الطبيعي لأسعار السيارات في الجزائر.
واستوردت الجزائر مليون سيارة عامي 2013 و2014، أو أكثر من 400 ألف سيارة سنويا.
وتشير التقديرات الى أن مصانع التركيب (مرسيدس، رونو، هونداي وفولسفاغن) لن تتمكن من انتاج أكثر 20 بالمائة من حاجات السوق.