شاهد سبب الخلاف بين الوزير يوسفي و رونو الجزائر
يبدو أن أيام مدير رونو الجزائر غيوم جوسلان، أصبحت معدودة و سوف لا تطول كثيرا ، نظرا للحرج الذي سببه رفع سعر رونو4 الجديدة،
للسلطات العمومية، التي تسعى الى تفادي هذا الحرج، وسط عزوف شعبي عن اقتناء علامات رونو وغيرها، تصاعد حملة “خليها تصدي”.
أنباء على خلاف كبير بين وزارة الصناعة، ورونو الجزائر، حيث يرفض الوزير يوسفي اعتبار الجزائر فضاء لتركيب السيارات، ويشجع “صناعتها”،
ويسعى الى تقليص أسعار السيارات، موازاة من “تسقيف” وضعته وزارة التجارة لأسعار السيارات عند الخروج من مصانع تركيبها..
وبدأت ملاحظات وزارة الصناعة تجاه رونو الجزائر تتكثف، منذ تعيين مصطفى عبد الكريم مديرا عاما للتطوير الصناعي والتكنولوجي.
وكان الرجل مستشارا لوزير الصناعة مكلفا بمشاريع تركيب وتجميع السيارات، ما يعني انه مطلع على كل صغيرة وكبيرة،
ولا يترك شاردة بدون إبداء ملاحظة عن الواردة..
وكانت رونو الجزائر رفعت سعر سعر كليو ” ليميتد” الى 199 مليون سنتيم بدل 193.
وكليو ديزل من 200 الى 225 مليون سنتيم
واللافت للإنتباه انّ الأسعار المعلنة شهدت إرتفاعا مقارنة بسنة 2017، لما كانت السيارات تستورد من تركيا وتدفع الضرائب عنها.
أسعار الكليو المرتفعة تمثّل تحدّ من الشركة الفرنسية لحملة خليها تصدي إحتجاجا على إرتفاع أسعار سيارات “درناها جزائرية”.
وعكس ما كان يتوقعه الجزائريون رفعت رونو الجزائر اسعار الكليو، مقارنة باثمانها العام الماضي.
وعكس التوقعات ايضا، بالنسبة لأولى بشائر تراجع اسعار سوفاك (كادي فولسفاغن)، ومجمع معزوز المصنع لـ”الهربين”.