تعرف على كل تفاصيل حول سر مشروع نيسان في الجزائر
أزال نائب الرئيس المدير العام لشركة نيسان متورز « بيمال كرجار » أخيرا فيما يخص الغموض الذي كانت دائرة حول مشروع تجميع سيارات هذه الشركة اليابانية في الجزائر.
و في حوار له مع وكالة الأخبار « بلومبرج « ، قال نائب المدير العام أن العلامة اليابانية ستكون حاضر ة في الجزائر من خلال علامة شركتها الفرعية « داتسون » التي تنتج سيارات ذات تكلفة رخيصة للدول النامية
وتطاير مشروع تركيب سيارات » نيسان » داخل زوبعة من الأنباء المتضاربة منذ 2016 و هو التاريخ الذي اعلنت فيه لأول مرة مجموعة حسناوي عن مشروعها لتركيب سيارات العلامة اليابانية وحدد 3 نماذج لتنتطلق في تجميعها وهي » صاني » » باترول و » كابستار » لكن المشروع بقي على الورق ولفه النسيان حتى عاد الحديث عنه بشكل مفاجئ نهاية سنة 2017 حينما أعدت حكومة أويحي لائحة من 5 متعاملين مرخص لهم لممارسة نشاط تركيب السيارات ومن بينهم « نيسان » وفيها تم الحديث عن نماذج جديدة و مغايرة مثل « ميكرا » و » نافارا » مع وعود بإطلاق أول سيارة نهاية 2018 لكن هذه اللائحة التي صدرت في ديسمبر الماضي لم تصمد طويلا و سرعان ما تم استبدالها بقائمة جديدة صدرت شهر فيفري الفارط شملت علامات جديدة و المفارقة هذه المرة أنه تمت إزالة إسم « نيسان « بشكل غامض و تعويضها بشركة كيا الكورية
https://www.facebook.com/DzSeeOff/.
ووسط هذه الفوضى العارمة خرج وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي في تصريح مطلع الشهر الجاري يقول فيه
أن السلطات الرسمية لا تملك قائمة محددة لمركبي السيارات وهو ما أزال ربما مخاوف الشركات التي لم تشملها قائمة التراخيص.
وبقي أمر نيسان لغزا إلى أن تحدث اليوم نائب المدير العام لشركة الأم لنيسان في اليابان عن مشروع يبدو مختلفا جذريا عن ذلك الذي سبق لمجموعة حسناوي ان اعلنت عنه، فالموضوع يتعلق بعلامة تجارية فرعية « داتسون » على غرار ما تمثله « داسيا » بالنسبة لـ « رونو ».
وتجدر الإشارة أن « نيسان »، أعادت إطلاق علامة داتسون التجارية عام 2014 بعد أن تم سحبها تدريجياً من الأسواق العالمية عام 1981، ومنذ ذلك الحين، تم بيع أكثر من 170 ألف سيارة في أسواق الهند وإندونيسيا وروسيا وجنوب إفريقيا